كُن أحد المُعجبين

أمريكا تبدأ تسَليح المعارضة السورية لكنها تتحرك بحذر

أمريكا تبدأ تسليح المعارضة السورية لكنها تتحرك بحذر

أمريكا تبدأ تسليح المعارضة السورية لكنها تتحرك بحذر



واشنطن (رويترز) - بعد أكثر من عامين من الوقوف على الهامش يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما البدء في تسليح المعارضة السورية لكن من المستبعد أن يقلب ذلك سريعا دفة الأمور التي مالت في الآونة الأخيرة لصالح الحكومة وحليفها حزب الله الشيعي اللبناني.

وجاء قرار أوباما إرسال سلاح لمقاتلي المعارضة في وقت أعلن فيه البيت الأبيض أنه يمتلك أدلة على أن حكومة الرئيس بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة.

وأوضحت الحكومة الأمريكية أنه بالرغم من تأكيدها أن الأسد تجاوز "خطا أحمر" رسمه أوباما فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية فإنها تعتزم أن تتحرك بحذر وبالتنسيق مع حلفائها فيما يتعلق بالخطوات التي يجب اتخاذها.

ومع حاجة مقاتلي المعارضة الماسة إلى السلاح بعد انتكاسات لحقت بهم على أرض المعركة مثل سقوط بلدة القصير الاستراتيجية قال بن رودس مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي إن أوباما قرر زيادة الدعم العسكري للمعارضة من حيث "النطاق والحجم" على حد سواء.

وذكر مسؤول أمريكي أن هذا سيشمل ارسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة. ويمثل هذا تحولا في السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ضد تقديم مساعدات فتاكة للمعارضة السورية وهي السياسة التي كان تهدف إلى عدم جر واشنطن إلى صراع آخر في الشرق الأوسط.

ورجح مسؤولون في إدارة أوباما أن يقتصر أي تسليح للمعارضة على الأسلحة الصغيرة والذخيرة وليس الأسلحة المضادة للطائرات التي قد يكون لها تأثير فوري على مجريات الأمور.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الامدادات قد تشمل أسلحة مضادة للدبابات وسيجري تنسيقها مع وكالة المخابرات المركزية.

وانقلبت دفة الصراع بعد وصول الاف من مقاتلي حزب الله المدعوم من ايران لمساعدة الأسد في سحق الانتفاضة التي يقودها السنة في الأساس منذ أكثر من عامين والتي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها حصدت أرواح 93 الفا على الأقل.

وجاء الاعلان الأمريكي يوم الخميس بعد سلسلة من الاجتماعات العاجلة عقدها البيت الأبيض بشأن سوريا وسط تصاعد الضغوط في الداخل والخارج على أوباما كي يتحرك بقوة أكبر وشمل ذلك نقدا لاذعا من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وتردد أن الاجتماعات كشفت عن انقسامات بين مساعدي أوباما في هذا الأمر
Share this article :
التعليقات
0 التعليقات

إرسال تعليق

اترك لنا تعليقك

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. ايجى لينكس - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger